وزير الخارجية يشارك في مؤتمر ميونخ للأمن
وزير الخارجية سامح شكري
اهتمت الصحف المصرية، الصادرة صباح اليوم الأحد، بعدد من الموضوعات على رأسها مشاركة وزير الخارجية سامح شكري فى مؤتمر ميونخ للأمن.
فمن جانبها، ذكرت صحيفة “الأهرام” تحت عنوان “«رباعى ميونيخ» يتفق على دفع عملية السلام بالمنطقة رفض الإجراءات الإسرائيلية الأحادية وتوسيع المستوطنات وتهجير الفلسطينيين” أن مصر والأردن وفرنسا وألمانيا أكدت الالتزام بمواصلة العمل مع جميع الأطراف على خلق أفق واقعي، لاستئناف عملية سياسية من أجل تحقيق السلام فى الشرق الأوسط.
وجاء فى البيان المشترك، الصادر عن الاجتماع الذى عقده وزراء خارجية الدول الأربع حول عملية السلام فى الشرق الأوسط على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، بحضور وزير الخارجية سامح شكري، ونظرائه الأردنى أيمن الصفدي، والفرنسى جان إيف لودريان، والألمانية أنالينا بيربوك، أن تحقيق سلام عادل ودائم فى المنطقة هدف إستراتيجى يصب فى مصلحة جميع الأطراف، ويعد أساسا للأمن والاستقرار الإقليمي.
واجتمع الوزراء الأربعة فى ميونيخ، لمواصلة التنسيق والتشاور، بهدف دفع عملية السلام فى الشرق الأوسط نحو سلام عادل وشامل ودائم على أساس حل الدولتين، واستكمال ما تم التوصل إليه فى اجتماعاتهم السابقة بميونيخ فى فبراير 2020، وفى عمّان سبتمبر 2020، وفى القاهرة 11 يناير 2021، وفى باريس 11 مارس 2021، واختتموا الاجتماع بإصدار بيان من 8 نقاط حول عملية السلام، يؤكد أولا الالتزام بدعم جميع الجهود، لتحقيق سلام عادل ودائم وشامل يضمن الحقوق المشروعة لجميع الأطراف على أساس حل الدولتين، وفقا للقانون الدولى وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، والمحددات المتفق عليها، بما فى ذلك مبادرة السلام العربية.
وقال الوزراء أيضا، وفقا لترجمة غير رسمية لنص البيان، إنهم يتابعون بقلق التوترات المتزايدة على الأرض، مشيرين إلى أنه فى ضوء ذلك توجد حاجة ملحة لاستئناف المحادثات والمفاوضات الجادة والهادفة والفعالة مباشرة بين الأطراف، أو تحت مظلة الأمم المتحدة، بما فى ذلك إطار اللجنة الرُباعية للشرق الأوسط.
وأضافوا «فى ظل غياب المفاوضات، نؤكد أهمية خلق آفاق سياسية واقتصادية، ونود أن نرى مزيدًا من تدابير بناء الثقة المتبادلة على أساس الالتزامات المتبادلة، بهدف تحسين الظروف المعيشية للشعب الفلسطيني، واستعادة المفاوضات الهادفة».
وشددوا أيضا على ضرورة الامتناع عن جميع الإجراءات الأحادية التى تقوض حل الدولتين، وأفق السلام العادل والدائم، ولا سيما بناء المستوطنات وتوسيعها، ومصادرة الأراضى وتهجير الفلسطينيين من منازلهم، بما فى ذلك فى القدس الشرقية، فضلا عن أى أعمال عنف وتحريض.
