21 سبتمبر، 2024 - 8:23 م

تسجيل العقارات .. وحكاية (نورة) .. وفى انتظار (الغزو) ..

                           بقلم  : السيد البابلى

ذهب رجل الأعمال المصرى إلى إحدى الدول الخليجية العربية لشراء عقار من أحدالمواطنين هناك.. وبعد أن قام بتسديد  كامل الثمن والانتهاء من كتابة عقد بيع وشراءتوجها معاً إلى وزارة العدل وحيث توجد إدارة خاصة بتسجيل العقارات وحيث وقفا معاًأمام شباك فى غرفة التسجيل واطلع الموظف على أوراق البيع والشراء تأكد من استلامالبائع لكافة مستحقاته وقام بالتوقيع على الأوراق بعد التأكد من شخصية البائع وانتقلاإلى شباك آخر لتقدير الرسوم وبعده إلى شباك ثالث لدفع الرسوم المقررة «البسيطة» ثم لشباك رابع لاستلام أوراق العقد الجديد للتملك بعد تغيير الملكية وبعد إضافة بياناتالمالك الجديد على «الكمبيوتر» المركزى الذى يصدر أوامره إلى إدارات الكهرباء والمياهوالبلديات بأن هناك مالكاً جديداً للعقار..! ويقول رجل الأعمال إن إجراءات تسجيل هذاالعقار لم تتجاوز ١٥ دقيقة فقط بدون أى تعطيل وبدون طلب أوراق من هنا أوهناك..ونقولذلك فى مناسبة الحديث المتكرر عن تسهيل إجراءات التسجيل العقارى للوحدات السكنيةللمواطنين، وهى الإجـراءات الضرورية لحث المواطنين على التسجيل حماية لحقوقهم ولمايمكن أن يمثله التسجيل من مصدر دخل هام فى عائدات الدولة المالية. فرغم كل ما يتم منجهود وتعديلات فى القوانين وتصريحات عن تسهيلات وسهولة فى الإجراءات فإننا حتىالآن لم نلمس تغييراً يذكر فى إجراءات التسجيل المعقدة نسبياً ومـازال أى مواطن بسيط لايستطيع بمفرده إنهاء خطوات التسجيل دون الاستعانة بخبراء فى هذا المجال. إننا نأملفى أن يكون التسجيل العقارى متسقاً ومتوافقاً مع الفكر الجديد فى الإدارة والتغيير منأجل أن يكون هناك إقبال على التسجيل بــدون تعقيدات الخرائط والرسوم الهندسيةوقائمة الطلبات التى تحتاج لعدة أشهر لاستيفاء الأوراق ولايمكن فى نهاية المطاف استكمالها ..ويظل الحال على ما هو عليه من خسارة للجميع.

>>>

واستوقفنى ما قاله النائب طارق الخولى عضو مجلس النواب فى حوار الطاولةالمستديرة لتنسيقية الأحزاب بمناسبة ١١ عاماً على ٢٥ يناير حيث قال إن ٢٥ يناير هىثورة شعبية،لافتاً إلى تصرفات بعض المنتسبين إليها والتى أصابتهم بالغرور قيامهمبمنح الصكوك لمن يريدون بالإضافة إلى تحدى القانون وخرقه فى حالة غير مفهومة مما جعلهم يقعون تحت  طائلةالقانون. والخولىيصف أحداث ٢٥ يناير ٢٠١١ بالثورة الشعبية ونحن نختلف معه فى ذلك فلم تكن ٢٥ ينايرذلك بقدر ما كانت مؤامرة على مصر استغلت الظروف المجتمعية ووظفتها جيداً من أجلإسقاط النظام والدولة تحت إغراءات الشعارات التى كانت تدغدغ مشاعر المواطنين الذينظل أغلبيتهم فى حالة ترقب وانتظار دون تحديد موقف أو قرار وحيث ظل حزب الكنبة غيرمدرك لطبيعة ما كان يحدث. وعندما تحدث وظهر فى الأضواء بعض قيادات الثورة الذينأصابهم الغرور كما يقول طارق الخولى فإن الناس والأغلبية الساحقة نفرت من الثورةوالثوار لأن الوجوه الجديدة لم تحدد معالم واضحة للمستقبل بقدر ما دخلت فى تصفيةللحسابات مع وجوها للنظام السابق وفرضت من نفسها وصياً جديداً على شعب مصروأدخلت الرعب فى قلوب رجال الأعمال والاقتصاد والسياسة والإعلام تخوفاً من محاكماتصورية أو من مطاردات و«بهدلة»..! وانتهت ثـورة يناير قبل أن تبدأ لأن من تقدموهاانشغلوا بالظهور الإعلامى وبالتصفيق لأنفسهم وتركوا الساحة خالية للذين انتظروا هذهالفرصة طويلا للقفز على الثورة وتحقيق حلمهم فى دولة دينية يكون لهم فيها السيادة والكلمةوعندما نقول إنها لم تكن ثورة..نقول أيضاً إنها كانت مؤامرة  تطور تنفيذها وتحديدمعالمها فى الميدان.. وأجهضها الشعب عندما أدرك سريعاً أن القادم لا يبشر بالخير.. وأنأمنه وأمانه فى خطر وأن الهدف هو تقسيم بلاده وإضعافها.. وهذا الشعب.. هذه الأغلبيةالتى كانت صامتة هى التى خرجت بعد ذلك فى ٣٠ يونيه ٢٠١٣ من أجل استعادة مصر.

>>>

ولا حديث فى العالم إلا عن الغزو الروسى المحتمل لأوكرانيا واستعداد الولايات المتحدةالأمريكية وحزب الناتو لمواجهة الغزو ومساندة أوكرانيا وحيث بدأت واشنطن والدول الغربية سحب بعثاتها الدبلوماسية تحسباً لإصرار روسيا على الغزو. ووكالة بلومبرج العالميةحددت يوم ١٥ فبراير الحالى موعداً للغزو المحتمل طبقاً لتقديرات استخباراتية.. وهوالغزو الذى إن وقع سيكون له تأثيراته السلبية عل أسعار القمح والغاز، ومعاناة جديدةللاقتصاد العالمى ومزيد من التضخم.. وقلق جديد قد يفوق مخاطر «الكورونا».. وتصعيديهدد بالحرب العالمية الثالثة.. وإن كانت الأصـوات العاقلة مازالت تحاول احتواء الموقف والقرار لدى موسكو.. والكرملين له الكلمة.

>>>

وعبده البحيرى من حى توشكى بمركز الجمالية بمحافظة الدقهلية بعيدا تماما عن كلالحورات السابقة لأنه يبحث أولًا واخير عن حق أهالى المنطقة فى وجود هواتف أرضيةوإنترنت.. ويقول فى رسالة بعث بها إلينا وتحمل استغاثة لوزير الاتصالات أن الإنترنتأصبح ضرورة وليس ترفاً فى ظل ظروف الكورونا ونظم التعليم الحديثة ٠٠ والبحيرىعلى حق ٠٠وكل الحق

>>>

والسوشيال ميديا تجاوزت مرحلة التعليق على بطولة كأس إفريقيا وانشغلت الآنبالحياة الخاصة للاعبين والتركيز بشكل خاص على محمد أبوجبل حـارس المنتخبوالتأكد من أنه مازال متزوجاً من الأميرة سمارة ملكة جمال الجزائر السابقة.. وأبو جبل وقع فى الفخ الإعلامى وظهر فى أحد البرامج التليفزيونية وانقاد للحديث عن حياتهالشخصية بما فيها حياته الزوجية وهو الأمر الذى دفع سمارة إلى انتقاده بالقول«كنتأظن أنك أذكـى من ذلــك»!! ودفـع رئيس نادى الزمالك السابق ممدوح عباس إلى القول«حاذر من أن تتحول إلى أبو……»، وأبوجبل عليه أن يكون أكثر حذراً فى اندفاعه.. هناك رجال أعمال متربصون فى انتظار الطلاق..  وواقفون على الباب ومعهم أكياس الذهب والفضة..

>>>

وأتحدث عن منتخبنا الوطنى لكرة القدم والذى أدى برجولة وقوة فى البطولة الإفريقية،ونبدى القلق مما هو آت.. فالروح وحدها لا تكفى لتحقيق الانتصارات.. وخطط اللعب فىحاجة إلى تعديل.. فلم نكن نلعب كرة هجومية ولا حتى كرة قدم حديثة.. كان التوفيقحليفنا حتى وصلنا للمباراة النهائية عندما لم نستطع الفوز.. وكلنا ًمع المنتخب الوطنىولكن المنتخب يجب أن يكون مع نفسه أولا.. والتحذير لا يعنى الانتقاد أو التقليل من عطاءاللاعبين ورجولتهم

>>>

وأخيراً: >> قد ترى صديقك يطعنك وقد ترى عدوك ينقذك وقد ترى أغنياء يرتشون وفقراء يتصدقون لا تتعجب إنها الدنيا

اقراء المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد مرة أخرى

Copyright © All rights reserved.