18 أبريل، 2025 - 1:07 ص

كرسي خديجة”.. ونهاية الكورونا.. وأوكرانية في التجمع..!

بقلم …. السيد البابلي
أجمل وأرق مشهد في نهايات عام 2021 هو الذي شاهدناه في حفل ذوي الهمم عندما توجه الرئيس عبدالفتاح السيسي ليأتي بنفسه بـ”كرسي” للفتاة “خديجة” من ذوي الهمم عندما لاحظ حاجتها للجلوس للتحدث إليه. ولم ينتظر أن يأتي أحد المرافقين بهذا المقعد.

والرئيس بهذا اللقطة الأبوية الإنسانية التي التقطتها الكاميرات أشعل مواقع التواصل الاجتماعي طوال الأيام الماضية بالتعليقات التي أشادت بما قام به الرئيس بتلقائية وباهتمام في مشهد كان هو الأروع والأكثر تعبيراً عن اهتمام الرئيس بذوي الهمم واحساسه بهم وتفاعله معهم.

وما فعله الرئيس عبدالفتاح السيسي في هذه اللقطة المعبرة كان رسالة لكل الجهات الرسمية والشعبية بأن يكون هناك اهتمام باحتياجات أصحاب الهمم وأن ينصب الاهتمام بهم في كل الأوقات وتذليل العوائق التي تقف ضد حقهم في الحياة.. وحقهم في الرعاية وحقهم في الحصول علي كافة الأجهزة التعويضية التي تمكنهم من تحدي الإعاقة.. وحقهم في الحصول علي عمل يناسب مؤهلاتهم وقدراتهم.

والرئيس الإنسان قدم المثل والنموذج.. ومن حقنا أن نتفاءل بأن هناك تغييراً.. وواقعاً جديداً مختلفاً.. ورئيساً سيتابع بنفسه فهذه هي عادته وهذا هو سر نجاحه.

* * *
وفي معركة فيروس كورونا الغامض فإن الرجل الذي كان أول من تحدث عنه هو من يبشرنا الآن بأن عام 2022 سوف يشهد نهاية الكورونا.. فالملياردير الأمريكي بيل جيتس قطب التكنولوجيا الأعظم ومؤسس شركة مايكروسوفت يقول إن الكورونا سوف تنتهي عام 2022 وسيقتصر الأمر بعد ذلك علي لقاح مشترك لكورونا والإنفلونزا سيتم التطعيم به كل خريف.

وكلام بيل جيتس يطمئنا لأن الرجل يعرف ماذا يقول.. ويدرك أبعاد “الفيروس” ومصدره وحكايته وأسراره.. وهو واحد من الحكومة التي لم تعد خفية والتي تدير العالم وكانت تأمل أن يحصد هذا الفيروس ثلث سكان العالم..!! ويبدو أن هذا الفيروس لم يكن إلا البداية..!

* * *
بمناسبة الحديث عن كورونا فإن هناك قرارات تتلوها قرارات بمنع الشيشة في المقاهي والمطاعم.. وهي قرارات مهمة وضرورية وكان واجباً أن تصدر قبل أعوام وأعوام.. ولكنها قرارات لا يمكن تطبيقها. فالشيشة في كل مكان.. في كل الأحياء الشعبية والراقية.. ودخان الشيشة يملأ الأجواء.. والشيشة تنتصر وتغرد وتحتفل بأن قرارات المنع لم تطبق فعلياً إلا في الأشهر الأولي من انتشار الفيروس وبعدها عادت الشيشة أقوي مما كانت.. وكله بالحب..!

* * *
ولا أفهم ولا أتقبل أن يتم منع مطربي المهرجانات في مصر وأن يكون هناك جدال ساخن بشأن التجاوزات في المعاني والكلمات والإيحاءات في هذه الأغاني ثم يتم الاحتفاء بهم في نفس الوقت في فعاليات غنائية ومهرجانات بدول عربية أخري.. أصبحت تستقطب وتدعو وتحتفل بمطربي المهرجانات الذين يقومون بإحياء الحفلات بها.. فيه حاجة مش مفهومة.. ومعارك شخصية علي ما يبدو..!

* * *
ولأن هناك جنونا في البحث عن شيماء.. فإن شابين من الدقهلية أرادا تقليد فيديو المطرب سوستة المتعلق بشيماء ووضعا سريراً أمام مدرسة حكومية وأرادا تصوير فيديو بحثاً عن الشهرة و”التريند” علي مواقع التواصل الاجتماعي..! والسلطات الأمنية ألقت القبض عليهما.. وشيماء لم تظهر بعد.. وبعد السرير في الشارع سيكون هناك حوار آخر لما سيحدث فوق السرير..!! الناس عقلها طار..!

* * *
وماذا حديث في التجمع الأول؟.. سيدة أوكرانية خرجت من شرفة مسكنها عارية أو شبه عارية وبدأت جلسة تصوير علي الهواء مع نفسها وكأنها في أوكرانيا أو في يوم العراة مثل الذي كان في التجربة الدنماركية لعادل إمام.. والناس لم تصبر علي المشهد المثير وأسرعوا لإبلاغ الشرطة التي جاءت لتأخذها مغطاة بملاءة..!

والسوشيال ميديا لم يكن لها حديث إلا عن الاوكرانية والذين أبلغوا عنها الشرطة.. وأكيد كلهم ستات..!! والاوكرانية عادت لشقتها بعد الصلح مع الجيران وأن كانت النار مازالت مشتعلة تحت الرماد.. ودي هدنة مؤقتة..!

* * *
واكتب بكل الفخر عن المصريين في قطر الذين ذهبوا لتشجيع المنتخب المصري في مبارياته في البطولة العربية لكرة القدم لقد قدموا مثالاً للانتماء. للحب. للعشق للوطن وكان ترديدهم لكلمات النشيد الوطني بمثابة عهد وولاء للوطن.. كانوا لوحة فنية رائعة بأعلام مصرية لوطن كبير عظيم اسمه مصر.

* * *
وآه من انتقام النساء عندما يغضبن.. وآه من هذا الانتقام عندما يمتلكن الصوت والوسيلة لإفراغ مخزون الغضب.. والمطربة شيرين مرت بأزمة انتهت إلي الطلاق فقررت الانتقام علي طريقتها وغنت: سيبنا القماص اللي بيزعل ويشهد ناس
قال بسم النبي حارسوا وصاينوا عامل حساس
رافع مناخيره لفوق والباقي يولع بالجاز
ولا عنده عزيز ولا غالي ولا بيعز عزاز..
والله يكون في عونه “القماص” بعد هذه الأغنية.. شيرين خلصت عليه..!

* * *
وأخيراً:
تجاهل كل شيء يأخذ فرحتك.. عش حراً

* * *
وعش حياتك بالطريقة التي تراها أنت.. بالطريقة التي تجعلك سعيداً دوماً فالعمر عمرك أنت.. والأيام التي تمضي لن تعود.

* * *
ويقول أحد الحكماء:
كلام الناس أشبه بالتراب.. إذا لم يطير بالهواء فهو يداس بالأقدام. عش عفويتك فالألسنة لن تصمت.

* * *
ونصيحتي الوحيدة:
كن جاهزاً لأي خيبة في أي شخص.
في أي وقت بدون سبب.

اقراء المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد مرة أخرى

Copyright © All rights reserved.