على غرار الحرب الباردة.. أزمة صاروخية جديدة بين روسيا والولايات المتحدة بأوروبا
روسيا وامريكا
رفضت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” التعليق على تصريح الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بأن روسيا ستتخلى عن وقف أحادي الجانب لنشر الأسلحة المتوسطة المدى إذا ظهرت أسلحة طويلة المدى من الولايات المتحدة في ألمانيا.
ولم يستجب البيت الأبيض ووزارة الخارجية حتى الآن لطلبات التعليق على هذه المسألة.
وخلال عرض بحري في سانت بطرسبرج يوم الأحد، حذر الرئيس الروسي واشنطن من أن روسيا ستخرج من وقف أحادي الجانب لنشر الأسلحة المتوسطة المدى إذا بدأت الولايات المتحدة في نشر أسلحة طويلة المدى في ألمانيا.
وحذر بوتين الولايات المتحدة من أنه إذا نشرت واشنطن صواريخ طويلة المدى في ألمانيا فإن روسيا ستنشر صواريخ مماثلة على مسافة قريبة من الغرب، مشددا على أن الولايات المتحدة تخاطر بإثارة أزمة صاروخية على غرار الحرب الباردة بهذه الخطوة.
وقال بوتين: “إن زمن الرحلة لمثل هذه الصواريخ إلى أهداف على أراضينا، والتي قد تكون مجهزة في المستقبل برؤوس حربية نووية، سيكون حوالي 10 دقائق”.
وأضاف: “سنتخذ إجراءات مماثلة للنشر، مع الأخذ في الاعتبار تصرفات الولايات المتحدة وأقمارها الصناعية في أوروبا وفي مناطق أخرى من العالم”.
في 10 يوليو الماضي، أصدرت الولايات المتحدة وألمانيا بيانًا مشتركًا جاء فيه أن واشنطن ستبدأ في نشر أسلحة جديدة في ألمانيا اعتبارًا من عام 2026. وستكون هذه الأسلحة ذات مدى أطول من أي شيء آخر تم نشره حاليًا في أوروبا.
