21 سبتمبر، 2024 - 2:01 م

واشنطن لا تتوقع “تغييرا جوهريا” في إيران أيا كان الفائز في الانتخابات الرئاسية

واشنطن

واشنطن

أعلنت الولايات المتحدة أنها لا تتوقع “تغييرا جوهريا” من جانب إيران أيا كان الفائز في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية، مؤكدة أنها لا تعتبر الدورة الأولى لا حرة ولا نزيهة.
وتُحسم الانتخابات الرئاسية الإيرانية في الخامس من يوليو بين المرشحين الإصلاحي مسعود بيزشكيان والمحافظ المتشدّد سعيد جليلي بعدما تصدّرا الدورة الأولى التي اتسمت بنسبة مشاركة هي الأضعف منذ قيام الجمهورية الإسلامية عام 1979.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل لصحافيين “نعتبر أنّ هذه الانتخابات في إيران ليست نزيهة ولا حرة”.

وأضاف “لا نتوقع أن تؤدي هذه الانتخابات، مهما كانت نتائجها، إلى تغيير جوهري في توجه إيران أو أن تقود النظام الإيراني إلى إبداء مزيد من الاحترام لحقوق الإنسان ومزيد من الكرامة لمواطنيه”.

وشكّك المتحدث في الأرقام التي نشرتها الحكومة الإيرانية.

وقال “حتى الأرقام الرسمية للحكومة الإيرانية حول الإقبال، على غرار غالبية الأمور الأخرى المتّصلة بالنظام الإيراني، لا يمكن الاعتماد عليها”.

ووفق السلطات الإيرانية تخطّت نسبة المشاركة بقليل 40 بالمئة من أصل 61 مليون ناخب مسجلين، وهي الأدنى على الإطلاق منذ الثورة الإسلامية.

 

اقراء المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد مرة أخرى

Copyright © All rights reserved.