21 سبتمبر، 2024 - 1:53 م

جونسون يواجه اتهامات جديدة بالسعى لوظيفة لامرأة كان على علاقة بها

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون

قال تقرير بريطانى إن قوات الشرطة فى المملكة المتحدة وعبر أوروبا تعانى من ثقافة التطرف المتزايدة، وحذر من زيادة فى عدد الضباط الذين ينشرون المحتوى العنصرى واليمينى المتطرف عبر الإنترنت.

وبحسب ما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية، فإن التقرير الصادر عن معهد العلاقات العرقية يقول إن الشرطة فى بريطانيا لديها مشكلة تطرف متنامية، ويسلط الضوء على مشكلات مماثلة عبر أوروبا.

ففى فرنسا أعلن 81% من رجال الدرك أنهم سيصوتون للسياسية اليمينية المتطرفة مارين لوبان. وفى فرنسا وبلجيكا وألمانيا والمجر، أصبح ضباط شرطة سابقون مرشحون يمينون متطرفون لمناصب برلمانية وكرؤساء بلديات.

وفى بريطانيا، أدت سلسلة من القضايا الأخيرة التى تورطت فيها شركة العاصمة إلى الإضرار بسمعة قوة طالما واجهت اتهامات بالعنصرية المؤسسية. ومن بينهم ضباط يتبادلون صورا عبر واتساب لشقيقتين مقتولتين من السود.

ووجد أن مجموعة أخرى من الضباط فى محطة وسط لندن قد مزحوا بشأن اغتصاب وقتل أطفال السود وضرب زوجاتهم.

وفى الشهر الماضى، تم وضع شرطة لندن قيد إجراءات خاصة بعد فضائح شملت قتل الشابة سارة إيفرارد على يد ضابط بالقوة، إلى جانب التفيتش العارى للأطفال السود الأبرياء ومذكرات توقيف وتفتيش مثيرة للجدل منها للاعبة الأولمبية البريطانية بيانكا ويليامز.

وقالت ليز فيكيتى، مديرة معهد علاقات العرق، إن النتيجة التى توصلوا إليها هى أن العقلية اللإنسانية والشعور العام بالإفلات من العقاب، والاستحقاق الذى يظهر فى مجموعات الواتساب لضباط الشرطة هو عرض وليس سببا للاتجاهات الاستبدادية فى العمل الشرطة، مؤكدة أن الأمر غير مريح على الإطلاق.

وتابعت قائلة إن العنصرية أصبحت متجذرة فى عمل الشرطة، حيث أن الضباط يعيدون تأسيس أنفسهم كضحايا للمجتمع وينظمون أنفسهم على أجندة أكثر تطرفا.

 

جونسون يواجه اتهامات جديدة بالسعى لوظيفة لامرأة كان على علاقة بها

يواجه رئيس الوزراء البريطانى المستقيل بوريس جونسون مزاعم جديدة بانه ضغط من أجل تولى امرأة كان على علاقة بها، وذلك أثناء توليه منصب عمدة لندن.

وأوضحت المزاعم التى نشرتها صحيفة صنداى تايمز أن جونسون ضغط من أجل تولى السيدة منصب فى مجلس المدينة خلال توليه منصب عمدة لندن ونائب بالبرلمان عن دائرة هينلى

وتم عرقلة تعيينها لأن كيت مالتهاوس، التى كانت مسئولة رفيعة فى هذا الوقت فى مجلس المدينة وأحد وزراء حكومة جونسون، أشارت إلى أن جونسون والسيدة لديهما علاقة وثيقة بشكل غير مناسب.

وقيل إن جونسون اعترف بالسعى للحصول على وظيفة للمرأة، التى لا تزال مجهولة الهوية، عندما واجهت تلك السيدة جونسون فى عام 2017 أثناء توليه منصب وزير الخارجية.

وجاء الكشف الجديد بعد تقارير الشهر الماضى بأن جونسون سعى لكى تصبح زوجته الحالية كارى جونسون مديره لمكتبه خلال الوقت الذى شغل فيه منصب وزير الخارجية. وكانا الزوجان على علاقة فى هذا الوقت.

كما أنه واجه اتهامات بمساعدة سيدة الأعمال الأمريكية جنيفر أركورى مجددا للحصول على رحلات عمل ممولة من دافعى الضرائب عندما كان عمدة لندن. وقالت أركورى لاحقا إنها كانت على علاقة مع جونسون.

ووفقا لصحيفة صنداى تايمز، فإن محادثة مسجلة حدثت بين جونسون والسيدة المجهولة فى مكتبه البرلمانى فى نوفمبر 2017، أخبرت جونسون بأنها تشعر بعدم الارتياح إزاء العلاقة القصيرة بينهما فى عام 2008، وكان جونسون فى هذا الوقت متزوجا ولديه أربعة أبناء، بينما كانت السيدة خريجة حديثة فى العشرينيات من العمر.وتحدثت عن تفاصيل علاقتهما، وسألته عما إذا كانت يتذكرها فأجاب نعم.

وتابع قائلا: أشعر بأسف شديد إزاء عدم سعادتك بهذا. وأشهر بشكل واضح بأنننى كنت غير حساس، ليس هناك أى شك على الإطلاق حول ذلك

اقراء المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد مرة أخرى

Copyright © All rights reserved.