9 أكتوبر، 2024 - 7:46 ص

محاولات كييف لقطع “شريان الكرملين المالي” فشلت.. والروبل ينتصر فى 2022

روسيا وأوكرانيا

روسيا وأوكرانيا

فى الوقت الذى سعت فيه الحكومات الغربية للضغط على موسكو وسارعت دول كثيرة للتخلص من الطاقة الروسية، انخفض حجم صادرات الوقود الروسية بنسبة 15 فى المائة فى مايو مقارنة بالفترة التى سبقت التدخل العسكري، إلا أن ارتفاع أسعار الوقود الناجم عن زيادة الطلب العالمى أبقى الأموال تتدفق إلى خزائن موسكو.

بينما أدى التدخل الروسى فى أوكرانيا إلى دفع التضخم المتزايد بالفعل فى معظم أنحاء أوروبا إلى مستويات قياسية، دعا بعض المسؤولين الأوروبيين إلى اتخاذ خطوات للتخفيف من ارتفاع تكاليف الغذاء والطاقة.

وقالت وكالة بلومبرج فى تقرير لها فى مايو إن الروبل الروسى يعد صاحب الأداء الأفضل مقارنة بالعملات ‏الأخرى وانه يتقدمها فى القائمة خلال العام الجاري

وجاءت مكاسب الروبل نتيجة سلسلة من الإجراءات التى اتخذتها الحكومة للدفاع عن ‏العملة المتداعية فى أعقاب العقوبات الغربية، بالإضافة إلى فرض ضوابط على رأس ‏المال، أجبرت روسيا المصدرين على بيع العملات الأجنبية وتطالب بدفع ثمن الغاز ‏الطبيعى بالروبل.‏

على الجانب الآخر، يقول المحللون الاستراتيجيون إن الارتفاع ليس ذا مصداقية لأن ‏العديد من متاجر تداول العملات توقفت عن التعامل فى الروبل على أساس أن قيمته ‏التى تظهر على الشاشات ليست السعر الذى يمكن تداوله به فى العالم الحقيقي.‏

وفى روسيا، أكد الرئيس فلاديمير بوتين أن بلاده تعمل على زيادة ميزانية الدولة وتعزيز ‏قيمة الروبل، مشددا على أن العملة الروسية أظهرت أداء جيدا خلال الفترة الأخيرة‎.‎

‎ ‎وأضاف فى كلمة له عن الاقتصاد: “نتعامل مع التحديات الاقتصادية بسبب العقوبات ‏ونعمل على إحداث توازن اقتصادى من خلال تعزيز قيمة الروبل”، موضحا أن الحكومة ‏الروسية تسعى إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات لدعم فرص العمل فى روسيا‎. ‎ ‎ ‎وتابع: “هدفنا تأمين الظروف الاقتصادية المناسبة فى مختلف الأقاليم الروسية‎”.‎

 

اقراء المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد مرة أخرى

Copyright © All rights reserved.