7 أبريل، 2025 - 2:51 ص

طمأنة الرئيس.. ودعم الأشقاء.. و«أيام بتدور بينا»..!

1 min read
الكاتب الصحفي السيد البابلى

الكاتب الصحفي السيد البابلى

 

                 بقلم : السيد البابلى

>> كان الرئيس عبدالفتاح السيسي يتحدث بثقة كاملة ارتسمت واتضحت علي ملامح وجهه وهو يوجه إلينا مجموعة رسائل مطمئنة عن أحوالنا تؤكد أننا سنتجاوز الأزمة الاقتصادية وسنواصل مشروعاتنا القومية العملاقة وأنها المشروعات التي تعني وتترجمالأمان والاستقرار والتقدم للدولة المصرية التي تقفز وتطير نحو بناء جمهورية جديدة تحقق كل التطلعات. والرئيسعبدالفتاح السيسي دعا إلي مواجهة حملات التشكيك المستمرة لغرس الاحباط واليأس في نفوس المصريين «اعرضوا كلامهم وضحكونا عليهم»..!

ويا سيادة الرئيس.. الشعب المصري يملك حاسة سادسة وسابعة وثامنة ويدرك ما يمكن تصديقه وما لا يمكن الوثوق به.. والشعب يستمع لما يقولونه لأن وسائل الاتصالات والتكنولوجيا الحديثة تنقل كلشيء دون الحاجة إلي وسائل الإعلام التقليدية.. وحين نشاهد ونتابع ما يقولونه فإن ذلكلا يقتضي ولا يتطلب خبرات كبيرة لاكتشاف الكم الهائل من التزييف والأكاذيب والخرافات والأوهام التي يتحدثون عنها فهم يتحدثون عن دولة أخري غير ما نراه ونلمسه علي أرضالواقع.. هم يتحدثون عن أمنياتهم وأحلامهم في أن تكون هناك فوضي غير خلاقة وفتن مدمرة ولا يستوعبون أن للشعب المصري طبيعته الخاصة في رفض العنف وفي الحرص علي السلام الاجتماعي وفي الصبر علي الأزمات.. هم يريدونها ناراً ودماراً وخراباً.. ونحن نريدها أم الدنيا التي تستعيد مكانتها والتي سنباهي بها الأمم.. هم يتلقون ويستمدون معلوماتهم وتخيلاتهم من أجهزة استخباراتية تستهدف مصر.. ونحن نستمد معلوماتنا من واقعنا ومن تلاحمنا واصطفافنا الوطني ورفضنا لتدخل الغرباء في الشأن الداخلي لمصر.. ودعهم يتكلمون.. دعهم يبحثون عن السلبيات ويضخمون في الحوادث والأخبار.. دعهم يعيشون الحقد علي مصر ودعونا نزرع الحب والأمل في مصر.. والحب يبقي والحقد يقتل صاحبه.

>>>

وشكرا لحديثكم سيادة الرئيس عن دعم الأشقاء العرب لمصر وعن مساعداتهم التي لم تتوقف من أجل استقرار مصر ودعمها في سنوات الأزمة الاقتصادية.. فحديث الشكر هوحديث الكبار الذين لا يترددون في الاشادة بالمعروف.. وحديث الشكر الذي عبرتم عنه يأتي نيابة عنا جميعا.. فنحن الشعب الأصيل المعجون بحب العروبة.. المتطلع لرخاء واستقرار الجميع .. فنحن الشعب العربي المصري كنا وسنظل ظهيراً وعمقا استراتيجيا لكل الأشقاءالعرب.. نحن لهم وهم لنا.. هذه هي الاخوة وهذه هي المحبة وهذا هو الواجب ولا يوجد أشرف ولا أنبل من وقوف الاخ إلي جانب أخيه في وقت الأزمات. ومصر التي تقدم الشكرللاشقاء العرب في كل دولة عربية مدت يد المساعدة إليها انما تستعيد من ذاكرة التاريخ المواقف المشرفة لهذه الدول في التحرير والفخار لتحقيق انتصار أكتوبر العظيم في عام 1973م  فالدعم العربي كان أحد عوامل النصر.. والانتصار  كان عربياً من أجل الكرامة العربية والكبرياء العربي.. وعبور الأزمة الاقتصادية الآن هو انتصار آخر يتحقق عليالأراضي المصرية بمؤازرة  ودعم الأشقاء.. والشكر.. كل الشكر موصول لكل الذين أحبوا مصر ولكل الذين أدركوا أن سقوط مصر هو باب الانهيار لكل العالم العربي.. ومصر بإذن الله وبعنايته لن تسقط أبداً.. مصر ستظل قوية بأشقائها.. وبكل الذين يفهمون معني وقيمة قوة مصر.

>>>

ونعود لحواراتنا اليومية وأتحدث عن المشهد العبثي للمرور علي الطريق الزراعي منالقاهرة للإسكندرية في ساعات الليل حيث يختلط الحابل مع النابل في سيارات نقل تسير بسرعة علي اليمين وعلي اليسار.. وفي جرارات زراعية تقطع الطريق بدون أنوار.. وفي فتحات علي الأسوار الحديدية فوق الكباري أوجدها سائقو التوك توك للمرور منها إليالجانب الآخر.. وفي سائقي السيارات نصف النقل بأضواء سياراتهم العالية وهم يتجاوزون كل السيارات لايصال اللبن أو الخضراوات للقاهرة.. وفي سيارات تأتي فجأة عكس الاتجاه وبدون أنوار أحيانا.. وفي مشاه يعبرون الطريق في عتمة الليل ويتحركون كأشباح تظهر فجأة! ويأتي بعد ذلك رادار علي الطريق يطلق أنواره علي سيارة مسرعة ليقوم بتصويرها.. وكأن مشكلة الطريق تنحصر في السرعة فقط..!!

المرور علي الطريق الزراعي ليلا هو الطريق لكل أنواع الحوادث وفي أي وقت ومهما كانت اليقظة واتباع تعاليم المرور.. والكارثة أن من يطبق تعاليم المرور وقواعده هو من يتعرض للحوادث غالباً..!

>>>

وأيام بتدور.. بتدور بينا أيام أيام.. وبتأخذ قبل ما تدينا أيام أيام والحديث يدور حول حالة التنمر علي الفنانة الجميلة ميرفت أمين بعد أن ظهرت في عزاء المخرج علي عبدالخالق بدون ماكياج وقد بدت عليها علامات تقدم العمر وكأن المفروض أن الأيام لا تدور عليالفنان ولا يكبر أبداً.. وكأن مفروضا علي ميرفت أمين أن تذهب للعزاء علي «سنجة» عشرةبالمكياج وعملية تجميل لكي تظل شبابا طوال العمر..!

إن ميرفت أمين فنانة من الزمن الجميل احترمت السن والزمن.. وكانت من الشجاعة أن تظهرعلي هذا الحال ولا أحد في مقدوره أن يحارب الزمن والأيام إلا نبيلة عبيد ونادية الجندي.. فاحداهما احتفلت مؤخرا بعيد ميلادها الخامس والثمانين بالرقص وهي في كامللياقتها.. والثانية تبحث عن عريس..!!

>>>

والواد قاتل زميلته سلمي في الشرقية في طريقه لمستشفي الأمراض العقلية..!! ولاتعليق..!

>>>

وكل صاحب مطعم أو مقهي يقوم باحتلال الرصيف والشارع ويعتبر ذلك حقا مكتسبا.. وعندما يتم مواجهة ذلك بالقانون يقول إنهم يحاربونه في أكل العيش..!! والله بجاحة ليسلها حدود..!

>>>

وزوجة تضرب زوجها بالخرطوم وتطارده بالسكين.. والمسكين ذهب يشكو ويعرض مشكلتهعلي وسائل الإعلام.. ويأتي بعد ذلك من يتحدث عن حقوق المرأة والمجتمع الذكوري..!! دهالرجالة اللي أصبحوا يطالبون بالمساواة.. راحت عليهم خلاص.. ولو حاولت تقف معاهمومع الأسرة وتقاليدها وواقعها سيخرج من يقول.. انت من الظلاميين.. يعني من عصورالظلام والتخلف يا متخلف..!!

>>>

وأخيراً: لا يوجد صديق يتحول إلي عدو فجأة كان حاسدا من البداية.. ووجد الفرصة المناسبة.

>>>

ولا تكره من يغار منك بل احترم تلك الغيرة لأن غيرته ليست سوي اعترافه بأنك أفضل منه.

>>>

ويا رب مد لقلبي طمأنينة تأنس بها روحي وآتني من رحمتك التي وسعت كل شيء

Sayedelbably@hotmail.co.uk

اقراء المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد مرة أخرى

Copyright © All rights reserved.