26 أكتوبر، 2024 - 7:28 م

ضربات أمنية ناجحة لأباطرة المخدرات بعد ضبط مخدرات بنحو 6 مليارات جنيه

وجهت وزارة الداخلية العديد من الضربات الأمنية الناجحة والقاضية، لأباطرة المخدرات الذين يحاولون استهداف القوى الضاربة لمصر، من خلال تدمير عقول شبابها بالمواد المخدرة؛ لتغييبهم عن المشاركة في ثورة البناء والتنمية التي تشهدها البلاد في إطار تشييد الجمهورية الجديدة.

وبناء على توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، اعتمدت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة، على محورين أساسين لمواجهة أباطرة المخدرات، الأول يعمل على خفض الطلب من خلال التوعية المستمرة لكافة شرائح المجتمع، ولاسيما الشباب بخطورة المخدرات؛ وذلك من خلال عقد لقاءات مع طلبة المرحلتين الإعدادية والثانوية بالمدارس في مختلف محافظات الجمهورية، وكذلك طلبة الجامعات، لتعريفهم بمخاطر تعاطي المواد المخدرة، خاصة المستحدثة منها، وتأثيراتها السلبية وخطورتها على فئتهم العمرية، وتوضيح العديد من النقاط المتعلقة بالمواد المخدرة وطرق الوقاية منها، فضلا عن المشاركة في كل الندوات والمحاضرات التي تعقد بالتنسيق مع الجهات التي تعمل في هذا المحور، ومن بينها الجهاز القومي لمكافحة وعلاج الإدمان، وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، أو مؤسسات المجتمع المدني، لما لهذا الدور من أهمية بالغة في المواجهة الشاملة.

واعتمدت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة، في المحور الثاني للمواجهة على رفع معدلات الضبط، لتخفيض حجم المعروض من المواد المخدرة؛ وذلك من خلال الاعتماد على الأساليب العلمية الحديثة في المواجهة، خاصة في ظل ارتباط جرائم تجارة المخدرات، بتجارة وتهريب الأسلحة والذخائر، وهو ما ألقى بأعباء جديدة على جهاز المكافحة.

ولم تعد المواجهة مع مهربي وتجار المواد المخدرة تقليدية، لكنها زادت شراسة خلال الأعوام الأخيرة، نظرًا لزيادة الانتاج العالمي من كل أنواع المواد المخدرة، جراء التوترات السياسية التي تشهدها العديد من المناطق والدول مؤخرا، وحاجة المنتجين لتصريف منتجاتهم، وهو ما دفع رجال وزارة الداخلية إلى تطوير آليات العمل بصفة مستمرة؛ لمواكبة تطورات ارتكاب الجريمة، استشعارا بالمخاطر التي يمكن أن تتحقق من مشكلة المخدرات.

اقراء المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد مرة أخرى

Copyright © All rights reserved.