22 سبتمبر، 2024 - 4:42 ص

الاعدام شنقا لقاتل ربة منزل ونجلها بالمنيا

1 min read

حكمت محكمة جنايات المنيا برئاسة المستشار صلاح الشربينى وعضوية المستشارين احمد عز وأحمد صالح  وبحضور احمد مسعد  وكيل النيابة وبامانه سر ماهر محمد حسن و محمد مصطفى هارون حضوريا بتطبيق عقوبة الاعدام شنقا على المتهم رجب خلف طلبة حسن عما أسند إليه من اتهام 

كشفت تحقيقات نيابة بنى مزار الجزئية فى القضية  رقم 19971لسنة 2021 جنايات مركز بنى مزار  والمقيدة برقم 735 لسنه 2021، كلى جنايات شمال المنيا التى وقعت فى اليوم الثالث من شهر ابريل الماضي عندما تلقي العميد حاتم ربيع رئيس فرع البحث الجنائى شمال المنيا إخطارا يفيد  بقيام المتهم رجب خلف طلبة 37سنه سائق توك توك مقيم مركز بنى مزار بقتل مريم موسي يعقوب 27سنه ربة منزل ونجلها كاراس اكرم صديق 3سنوات مقيمان عزبة ثابت التابعة لمركز بنى مزار  بسلاح ابيض ساطور بأحد الشوارع الجانبية بمدينة بني مزار

 اكدت تحريات المباحث الأولية أن المتهم قام بقتل الأم وطفلها بعد محاولته الحصول على هاتفها بعد رفضها اعطائه المحمول خوفا من افتضاح أمره بعد مضايقته للضحية عدة مرات ونجت طفلة الضحية ريماس من القتل بعد أن استغاثت بأحد المنازل بموقع الجريمة، بينما فر الجاني هارباً بعد ارتكاب جريمته البشعة،

وثبت بتقرير الصفة التشريحية للمجنى عليها  اصابتها ب 3 ضربات بالرأس وضربة بالظهر أدت إلى تهشم الجمجمة وكسور بفقرات الظهر  مما أدى إلى حدوث نزيف وصدمه و تهتك بالاوعية الدموية بيننا إصابة الطفل كاراس  نجلها بكسر بمنتصف الرأس مما احدث تهشم بالجمجمة وحدوث نزيف وتهتك بالاوعية الدموية، وصدمه   

وأعترف المتهم أمام عمر ابو قورة وكيل نيابة بنى مزار الجزئية  بارتكاب الجريمة قائلا إن المجنى عليه رفضت طلبه بإعطائه تليفونها المحمول الخاص بها،اثر معاكستها والتسجيل له على هاتفها وقامت  بتهديده بفضح أمره، وشكواه للشرطة فقامت بالتعدي عليها بسلاح أبيض ساطور وهشمت رأسها ورأس نجلها، وانتزعت الهاتف منها وحافظة تقودها والقيت بالهاتف فى مجرى مائي 

كما استمعت النيابة العامة لأقوال الطفلة «ريماس – 6 سنوات» نجله المجني عليها، والتي فرت هاربة من مسرح الجريمة، خوفا من مقتلها، حيث أكدت الطفلة في أقوالها قيام المتهم بقتل والدتها وشقيقة بالساطور، بعد ان رفضت المجني عليها منح المتهم المحمول..

 

الجدير بالذكر أن المستشار حماده الصاوى النائب العام قد اصدر بيان جاء فيه تلقت النيابة العامة في ظهيرة يوم 3 أبريل 2021، بلاغا بالعثور على جثمان سيدة وطفلٍ (بشارع 7 ببندر بني مزار)، ونُقل الطفل إلى المستشفى إثرَ مُحاولة لإسعافه، فانتقلت إلى حيث جثمان السيدة وتبينت إصابات برأسها وجبهتها، وأفاد معاون مباحث الشرطة بالعثور على الطفل مصابًا بذات المكان، ووفاته خلال محاولة نقله إلى المستشفى لإسعافه.

فانتقلت «النيابة العامة» لمناظرة جثمانه بالمستشفى وتبينت إصابات برأسه. هذا، وقد عثرت «النيابة العامة» على آلة مراقبة بعقار مجاورٍ لمسرح الحادث يُطلُّ عليه، فتحفظت على تسجيلاتها لفحصها، وسألت مالكها فشهد بسماعه وقت الحادث استغاثة رأى على أثرها مجهولًا أشهر ساطورًا ضرب به المجني عليهما ثم فرَّ بـمركبة «توك توك» من المكان، فراجع تسجيلات آلة المراقبة التي يحوزها، ورأى استقلال المجني عليهما «توك توك» وتوجههما نحو موقع الحادث، وقد تَبِعهما آخرُ قاد مركبة مماثلة مـنفردًا.

وإثر تـوصل الشرطة لتحديد هوية المجني عليهما سألت «النيابة العامة» نجلة المتوفاة فقررت مغادرتها يوم الواقعة مسكنها برفقة والدتها وشقيقها قاصدين زيارة سيدة من ذويهم، فاستقلوا مركبة «توك توك» وفي طريقهم اعترضتهم مركبة مماثلة أوقفهم قائدها، وطلب من والدتها تسليم هاتفها إليه فامتنعت ونشبت لذلك مشادَّة بينهما انتزع خلالها المذكور الهاتف عنوة منها، فَعَلَتْ صرخاتُها، ما دَفعَه إلى استلال ساطورٍ من مركبته ضرب به والدتها وشقيقها إثر محاولته إغاثتها، ثم نزع من ملابس المجني عليها نقودًا وبطاقة تحقيق شخصيتها وحاول التعدي على الطفلة، ولكنها فرَّت منه مختبئةً بمنزل بالجوار.

وقد شهدت صاحبة هذا المنزل بسماعها صراخ المجني عليها واستقبالها الطفلة التي طلبت إيواءها بمسكنها فرارًا خلال الحـادث. وبعدما كشفت تحقيقات «النيابة العامة» عن هوية الجاني، وصلته بزوج المجني عليها، عثرت «النيابة العامة» على حساب له بموقع التواصل الاجتماعي (Facebook) يحمل صورته، فعرضتها على الزوج وشاهد للواقعة ونجلة المجني عليها فتعرفوا عليه.

وتوصلت «النيابة العامة» لصديق للمتهم عثرت في هاتفه على محادثة بينهما أفصح المتهم فيها عن اعتزامه السفر للخارج، فحصلت «النيابة العامة» على بياناته من «مصلحة الأحـوال المدنية» بوزارة الداخلية، ووضعته على قوائم الممنوعين من السفر وأمـرت بإلقاء القبض عليها، وتزامن ذلك مع ورود تحريات الشرطة مؤكدةً ارتكابه الـواقعة.

وبضبط المتهم واستجوابه أقرَّ بقتله المجني عليهما عمدًا مع سبق الإصرار والترصد على إثر خلافاتٍ بينَهُ وبينَ المجني عليها وزوجِها، إذ تتبعها يوم الواقعة وقتلها وطفلَها على إثر المشادَّة التي نشبت بينهما وانتزاعه هاتفها منها ومحاولة الطفل إغاثة والدته، وقد أدى المتهم محاكاة لكيفية ارتكابه الواقعة في مسرح الحادث، وشهدت زوجته وشقيقه باعترافه إليهما بارتكابه الواقعة. وعلى هذا أمرت «النيابة العامة» بحبس المتهم أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، وجارٍ استكمالها

فاصدرت المحكمة حكمها المتقدم في القضية

 

اقراء المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد مرة أخرى

Copyright © All rights reserved.