26 أبريل، 2025 - 8:52 ص

الرئيس .. ودعوة الحوار.. وموقفنا الاقتصادي.. وليلة القدر

1 min read

                           بقلم : السيد البابلى

الرئيس عبدالفتاح السيسى دعا إلى حوار شامل يتناسب مع بناء الجمهورية الجديدة.  والرئيس الذى ينتهج سياسات المصارحة والمكاشفة والواقعية فى إدارة الأزمات يفتحالباب أمام إحدى الأدوات الديمقراطية المهمة لتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية والمجتمعيةفى صناعة القرار ورسم معالم الطريق والخروج بآراء توافقية تحقق آمال الأمة وتطلعاتهاوتعزز من قوة الجبهة الداخلية فى مرحلة بناء الجمهورية الجديدة التى تقوم على دعائمالمواطنة التى تتيح الفرصة للجميع بلا تمييز أو إقصاء. والرئيس يتحدث عن الحوارالوطنى فى مرحلة مهمة تستدعى الاصطفاف الوطنى الكامل وأن يكون هناك حوارمستمر داخل الأسرة المصرية الواحدة نخرج منه ونتعرف من خلاله على كافة الآراءوالأفكار التى تسهم وتزيد وتحقق التفاعل المجتمعى الذى يدعم مسيرة الجمهوريةالجديدة فى الاستقرار والنمو وتحقيق الحلم. إن الحوار الذى يتحدث عنه الرئيس هوالحوار الأهم فى الوقت المناسب ومن أجل كل المصريين.

>>>

وفى الوقت الذى نتحدث فيه عن حوار من أجل المستقبل، فإننا نحذر من الانسياق وراءمحاولات المتربصين بمصر والكارهين لها والذين يصرون على ترديد أقوال وتقاريرمغلوطة للتشكيك فى اقتصاد الدولة المصرية ونشرالشائعات التى تهدف لزعزعة الثقةوبث الخوف. ونرد على كل هؤلاء بما أصدرته الوكالة الدولية للتصنيف الائتمانى«فيتش» والتى قامت يوم الخميس الماضى بتثبيت تصنيفها للاقتصاد المصرى فى خانة+ B مع نظرة مستقبلية مستقرة. والتقرير الاقتصادى المهم للوكالة الدولية هو أبلغ رد علىالذين يتوهمون أن موقفنا الاقتصادى لا يتسم بالثبات والقوة والاستقرار، ويؤكد أيضا أنالمعالجة الاقتصادية الحكومية للتطورات الاقتصادية الأخيرة كانت وراء احتواء الأزمةوإيقاف انعكاساتها وسلبياتها. وموقفنا الاقتصادى يدعو للاطمئنان.. والدولة المصريةقوية ولا يوجد ما يدعو إلى القلق ولا إلى المبالغة والتهويل، فهناك أزمة لا يمكن انكارها،ولكن مواجهة الأزمات الاقتصادية والمالية تستلزم قدرا من التفهم واستيعاب بعضالقرارات المالية المرحلية المؤقتة، وتستلزم فوق كل ذلك عدم الانصياع وراء الشائعاتوالأقاويل وأحاديث خبراء المقاهى و «التيك توك».. اقتصادنا بخير.. وسنعبر الأزمةبسلام.

>>>

وكل التحية.. وكل التقدير للذين أقاموا الموائد الرمضانية هذا العام.. لأهل الخير فى ربوعمصر المحروسة الذين سارعوا إلى تقديم يد المساعدة لإخوانهم من المحتاجين والفقراءوالذين كانت موائدهم الرمضانية ومساعداتهم العينية فى الشهر الفضيل عنوانا وشاهداعلى متانة وقوة الجسد الواحد لهذه الأمة العظيمة، أمة التكافل والتعاضد والتراحم.. أمةالخير التى يحفظها الله ويرعاها.

>>>

والمؤسف كل المؤسف أن بعض الناس وفى سلوكيات غريبة عجيبة يحصلون علىالمساعدات الغذائية والتموينية ويقومون ببيعها بأسعار زهيدة إلى التجار بدلا من أنتكون زادا لهم ولأسرهم فى حياتهم.. وهو ما يدعونا إلى ضرورة التفكير فى طرق أخرى لتوصيل المساعدات بشكل أفضل يحقق أكبر استفادةممكنة ولأكبر عدد من المحتاجين.

>>>

ونذهب إلى الرياضة وفيها أيضا ما يسعد وما يحزن.. والرياضة بكل معانيها الانسانيةتجلت يوم الثلاثاء الماضى فى مباراة ليفربول ومانشستر يونايتد وحين وقفت جماهيرليفربول وصفقت للاعب مانشستر يونايتد الغائب رونالدو دعما له بعد وفاة نجله الرضيعوغنت نشيد ليفربول الشهير.. لن تسير وحدك أبدا فى لفتة انسانية رائعة رد عليهارونالدو على صفحته قائلا «عالم واحد، رياضة واحدة، عائلة واحدة شكرا لكم أناوعائلتى

لن ننسى هذه اللحظة من الاحترام والتعاطف أبدا. وعلى الجانب المقابل فإن رئيس أحدالأندية الرياضية قال انه سيجرى اختبار ولاء لجمهور ناديه وسيذيع مباراة للفريقالمنافس فى حديقة النادى فى بطولة قارية مهمة«واللى هيقول هيه أو يظهر الفرحة سأشطبه من النادي». وفى نفس التصريح الذى أظهرفيه العين الحمراء لمن سيفرح بفوز الفريق المصرى فى البطولة الافريقية فإنه وجه دعوةلنبذ التعصب قائلا تعالوا نحط ايدينا فى إيد بعض من أجل نبذ التعصب والاحتقانونقول إيه منقولش أحسن..!

>>>

وقرار الفيفا بعدم إعادة مباراة مصر والسنغال فى تصفيات كأس العالم كان متوقعا.. وقدأكدنا ذلك منذ بداية رفع شكوى من اتحاد كرة القدم للفيفا..! والقرار أفضل من أن تعادالمباراة ونخسر مرة أخري..!!

>>>

ودخلنا العشر الأواخر فى الشهر الفضيل.. واللهم أن كانت هذه ليلة القدر فاقسم لى فيهاخير ما قسمت واختم لى فى قضائك خير ما ختمت واختم لى بالسعادة فيمن ختمت. اللهم أجعل اسمى وذريتى فى هذه الليلة فى السعداء وروحى مع الشهداء وإحسانى فىعليين وإساءتى مغفورة. اللهم افتح لى فى هذه الليلة باب كل خير فتحته لأحد من خلقكوأوليائك وأهل طاعتك، ولا تسده عنى وارزقنى رزقا تغيننى به من رزقك الطيب الحلال.

>>>

وأخيراً: لا شيء أجمل من أن يخبرك أحدهم دائما بأنك أحد اسباب سعادته

>>>

وأحيانا نرحل ليس حبا فى الرحيل

ولكن لا فائدة من البقاء.

>>>

وكل الذين أعرفهم

ماتوا فى حادث ثقة

>>>

ولن يقتنعوا أنك تتألم

حتى تموت أمام أعينهم

sayedelbably@hotmail.co.uk

اقراء المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد مرة أخرى

Copyright © All rights reserved.