3000 دولار للأونصة|نجيب ساويرس يرفض الاستثمار في الذهب لهذه الأسباب
تعتبر أسعار الذهب من بين المؤشرات الرئيسية التي تعكس حالة الاقتصاد العالمي وأشار رئيس شركة أوراسكوم القابضة للاستثمار، نجيب ساويرس، إلى وجود عدة عوامل تؤثر في ارتفاع أسعار الذهب في الفترة الأخيرة، ومن بين هذه العوامل تصاعد الاضطرابات السياسية والنزاعات المسلحة في مناطق مختلفة من العالم. ففي الآونة الأخيرة، شهدت الأحداث السياسية والنزاعات المسلحة في مناطق مثل أوكرانيا وغزة واليمن وتوقف الشحن عبر البحر الأحمر وقناة السويس اثر كثيراً على أسعار الذهب، حيث يشهد سوق الذهب ارتفاعاً ملحوظاً في فترات الاضطراب والتوتر.
التوقعات بشأن أسعار الفائدة وتأثيرها على الذهب
بالرغم من الهدوء النسبي في قرارات بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة، إلا أن التوقعات حول احتمالات خفض الفائدة في المستقبل تدفع إلى ارتفاع أسعار الذهب. ويرى ساويرس أن هذه التوقعات تلعب دورًا كبيرًا في زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن.
عوامل إضافية تؤثر في ارتفاع الذهب
بجانب العوامل المذكورة، يُشير ساويرس إلى زيادة احتياطيات الذهب التي تقوم بها البنوك المركزية خلال الأزمات الجيوسياسية، إضافةً إلى نقص الإنتاج العالمي نتيجة نقص عدد المناجم المكتشفة. ويُشير إلى أن الفترة الزمنية الطويلة المطلوبة لاستكشاف وبناء منجم يؤدي إلى توقع نقص في الإنتاج خلال السنوات القادمة، مما يعزز الطلب على الذهب ويساهم في ارتفاع أسعاره.
رغم توقعاته بارتفاع سعر أونصة الذهب بين 2500 إلى 3000 دولار خلال السنوات القادمة، إلا أن ساويرس لا يعتزم زيادة استثماراته في الذهب. ويرجع سبب ذلك إلى تفضيله لتوزيع ثروته على أصول متنوعة.
استثمارات في قطاع التعدين والعقارات
واضاف ساويرس، ان استثماراته في شركة إنديفور ماينينغ كأكبر مساهم فيها، والتي تعمل في منطقة غرب إفريقيا، وتُعتبر أكبر منتج للذهب في القارة الأفريقية. كما يُعرب عن امتنانه للاستثمارات الإماراتية في مشروعات عقارية في مصر، مشيرًا إلى الدور الإيجابي لهذه الاستثمارات في تعزيز الاستقرار الاقتصادي للبلاد.
