تجميد أعمال البورصة الروسية حتى 18 مارس
روسية - إقتصاد
قالت بورصة موسكو يوم السبت، إن سوق الأسهم الرئيسية في البلاد ستظل مغلقة الأسبوع المقبل ، حتى 18 مارس. لم تفتح سوق الأسهم منذ 25 فبراير، في اليوم التالي للغزو وقبل أن يكشف الغرب النقاب عن جولة عقابية من العقوبات على النظام المالي الروسي.
وحسب “وول ستريت جورنال” الأمريكية، يؤخر التعليق ما يرجح أن يكون حسابا مؤلما للمستثمرين في الأسهم الروسية. وبينما توقف التداول في روسيا، انخفضت أسهم الشركات الروسية المدرجة في الأسواق الدولية مثل لندن ونيويورك. ومن المرجح أن تواجه الشركات في روسيا ضربة كبيرة في الوقت الذي يعاني فيه الاقتصاد من آثار الحرب مع أوكرانيا بما في ذلك العقوبات وانسحاب المستثمرين الغربيين وتعطل سلاسل التوريد وصعوبة استيراد الأجزاء والمواد الحيوية.
وبشكل منفصل، قالت بورصة موسكو إن فاديم كوليك، عضو مجلس إدارة بنك VTB الروسي، سيتنحى عن منصبه في المجلس الإشرافي للبورصة.
وكان كوليك، نائب الرئيس ورئيس مجلس إدارة بنك VTB، واحدا من 10 أعضاء في مجلس الإدارة فرضت عليهم وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات يوم الجمعة. وفرضت عقوبات على بنك في تي بي، ثاني أكبر مؤسسة مالية في روسيا، في 24 فبراير.
ولم يذكر بيان بورصة موسكو سببا لاستقالة كوليك. لم يرد المتحدثون باسم VTB والبورصة على طلبات التعليق.
وأسقطت إم.إس.سي.آي وغيرها من مزودي المؤشرات الأسهم الروسية من المؤشرات العالمية في الأيام الأخيرة، في خطوة تؤثر على استثمارات بمليارات الدولارات تتعقب الأسواق العالمية.
كما تم استهداف البنك المركزي الروسي. بنك التسويات الدولية، المعروف باسم البنك المركزي للبنوك المركزية، روسيا عن استخدام خدماته بعد العقوبات الغربية.
