الرئيس السيسي:«المصريون أنقذوا وطنهم من السقوط في براثن الإرهاب»
ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ قليل، كلمة خلال الاحتفال بيوم الشهيد بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية، جاء أبرزها:
-يوم الشهيد يوم الأبطال الذين خرجوا من نبت هذه الأرض الطيبة فحملوا الأمانة برأس شامخة
– سيظل محفورا وخالدا فى ذاكرة أمتنا إن صفحات تاريخ هذا الوطن زاخرة بأيام تشهد على قصة كفاح الشعب المصرى.
-سيبقى الشهداء فى وجدان أمتنا محل تقدير واحترام الضمير الوطنى ودليلا قاطعا على أن حب الأوطان ليس شعارات ترفع أو عبارات تنطق.
-تحية تقدير واحترام من شعب مصر العظيم إلى رجال القوات المسلحة البواسل الذين يحملون على عاتقهم بكل عزيمة وإصرار وشجاعة حماية مقدرات ومكتسبات الوطن.
– سيحكى التاريخ يوما كيف كان العبور بمصر وشعبها، من حافة الخطر والفوضى والضياع، إلى بر السلامة والأمان والاستقرار صعبا وقاسيا.
-كم كان الثمن المدفوع من دماء أبنائنا غاليا وعزيزا وكم كان حجم العمل، والصبر، والجلد، وإنكار الذات كبيرا فوق التصور.
– التاريخ سيتوقف طويلا أمام معجزة كبرى حققها المصريون، خلال السنوات الماضية.
– المصريون أنقذوا وطنهم العريق من السقوط فى براثن الإرهاب وجماعات الشر والتطرف.
– المصريون صمدوا فى وجه إعصار التمزق والانهيار والفوضى الذى ضـرب جميـع أرجـاء الإقليم، الـذى نحيا فيــه.
– المصريرن شيدوا وعمروا بلادهم ووضعوا أساسا لاقتصاد وطنى قادرا على التصدى للأزمات.
-لن يمضى وقت طويل حتى ينعم المصريون بحصاد جهدهم واستثمارهم فى مستقبل هذا الوطن.
-يشهد العالم منذ شهور مأساة كبرى بجوارنا فى فلسطين العزيزة حيث يسقط آلاف الشهداء فى قطاع غزة.
-نبذل أقصى ما نستطيع من جهد وطاقة لحماية الفلسطينيين وإغاثتهم.
-نقول للفلسطينيين مصابكم مصابنا وألمكم ألمنا.
– مصر لن تتوانى عن مواصلة العمل لوقف إطلاق النار.. وإدخال المساعدات وإغاثة المنكوبين –
– لن تتوقف مصر عن العمل مهما كان الثمن من أجل حصول الشعب الفلسطينى الشقيق على حقوقه المشروعة فى دولته المستقلة.
-تحية خاصة إلى أسر شهدائنا إلى الأب المحتسب والأم المكلومة والزوجة الصابرة والابن والابنة الصامدين .
– تظلوا أمانة فى أعناقنا فمصر كلها، أهلكم وشهداؤكم، أبناؤنا جميعا هم رمز فخرنا، ومبعث عزتنا.
-هناك رجال يقدمون أنفسهم فداء لبلدهم لتظل مصر آمنة سالمة.
– كل عام نحتفل ونهنئ أنفسنا بمرور عام بسلام.
-المصريون تحملوا ضغوطا كثيرة في السنوات الماضية.
– مصر استطاعت الانتصار في الحروب التي خاضتها ومن بينها حرب الإرهاب.
– كل ما تم عمله من إنجازات يتم على أرض مصر، ويمكن للجميع رؤيته.
-كل ما تم عمله ليس بمغامرة، ونتحمل ونساعد مع الحفاظ على بلادنا.
– نسعى لأن نكون عامل استقرار وسلام، ومصر حريصة على فتح معبر رفح ٢٤ ساعة.
-رفض فكرة تحريك سعر الصرف إلا في ظل وجود احتياطي كبير من الدولار، وهو ما تحقق.
-هناك تدفقات نقدية كبيرة ستدعم سوق الصرف في مصر، ستأتي من صفقة رأس الحكمة، واتفاق صندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي.
-رغم تداعيات الأزمة، لم يتم اتخاذ أي إجراءات استثنائية ضد أحد.
– نقول لرجال الأعمال بشأن الأزمة الحالية “أوعوا تدوا ظهركم لبلدكم”.
– مصر لم تغلق معبر رفح نهائيًا، ونتحرك بفعالية وقوة جعلت مصر قادرة على أن تكون بلدًا.
-علينا أن نتحمل ونساعد علي قد ما نقدر، وذلك مع الحفاظ علي بلادنا، وأن تكون مصر عامل استقرار وسلام ولا نشعل حرائق.
– لم نقُل إن الأوضاع والأمور تتحسن في سنة أو عشرة، لكننا نجتاز المرحلة الصعبة
-مصر لن تتوانى في العمل من أجل التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
– الدراسات تؤكد أن إعادة إعمار قطاع غزة جراء ما شهده من القصف الإسرائيلي تحتاج 90 مليار دولار.