21 سبتمبر، 2024 - 11:42 ص

حزب الأغلبية الصامتة.. وحكومة «العالم» الخفية.. و«إيه الحكاية»..!

1 min read
الكاتب الصحفي السيد البابلى

الكاتب الصحفي السيد البابلى

                بقلم : السيد البابلى

لدينا العديد من الأحزاب السياسية التى ظهر معظمها بعد أحداث يناير من عام ٢٠١١، وهى أحزاب خرج أغلبها إلى الساحة السياسية بدون إعداد مسبق  وبـدون كـوادر حزبية مدربة قـادرة على الاختراق والتفاعل والوصول إلى الجماهير.

ولكن لدينا فى الوقت نفسه أكبر حزب سياسى واجتماعى ورياضى صامت هو حزب الأغلبية الساحقة من الشعب الذين يكتفون فى معظم الأحيان بالمشاهدة والترقب والانتظار ولا يتحركون إلا فى القضايا التى تمس حياتهم ومعيشتهم اليومية ومتطلباتهم الضرورية.. هو تحرك يتسم أيضاً بنوع من قبول الواقع والتكيف والتعامل معه طبقاً للظروف والمعطيات المتغيرة. وهو حزب له فلسفته وقناعاته الخاصة ويحاول قدر الإمكان أن يظل بعيداً عن الساحة مفضلا ً العيش بسلام فى إطار قناعاته الخاصة بتجنب «وجع الدماغ»..!

ولأنه الحزب الذى يعرف ويقدر معنى الحفاظ على الأمن والاستقرار والسلام الاجتماعي،ولأنه الحزب الذى يرفض كل دعوات التحريض والإثارة والفتنة ولأنـه الحزب الـذى يؤمن بأن السياسة لأهل السياسة وأن هناك مؤسسات شعبية وحزبية تتولى هذه المسئولية،ولأنه حزب يرفض أن يكون أداة فى الإضرار بمصالحه الوطنية، ولأنه الحزب الحريص على الالتفاف حول قيادته الوطنية لعبور الأزمات التى تواجه الأمة، فإن هذا الحزب يتعرض الآن لهجوم شرس متكرر من الذين يحاولون ويحرضون على التظاهر وتغييرالأوضاع. وأحد الذين يحرضون على الفتنة أدرك وشعر بأن الجماهير لن تتجاوب أوتستجيب لأى دعوات تستهدف وتعمل على شق الصفوف فخرج علينا بقائمة طويلة من الاتهامات التى تتطاول على حزب الأغلبية الشعبى معبراً بذلك عن يأسه ومعلناً مسبقاً فشل أى محاولات تستهدف أمن وأمان واستقرار الشارع المصري.

إن الحزب الشعبى للأغلبية الصامتة قد يكون مستاءاً من بعض القضايا التى تتعلق بمتطلبات حياته ولكنه فى الوقت نفسه يدرك أن هناك ظروفاً صعبة وهناك تحديات هائلة تواجه إيجاد حلول عاجلة لقضاياه.. ويدرك أيضاً أن أى مغامرة من نوع آخر سوف تزيدالأمور تعقيداً وقد يأتى معها الانهيار.

ً >>>

وهـل هناك حكومة خفية فعلا تدير العالم وتحرك الحكومات وتفرض السياسات..!

إن تقارير إعلامية تتحدث عن شركة أمريكية مخيفة اسمها «باك روك» أو الصخرة السوداء وميزانيتها تفوق عدة دول مجتمعة وهى التى تتحكم فى الإعلام وفى الأسهم والشركات وصناعة القيادات.. وهذه الشركة الأخطبوطية ممتدة فى العديد من دول العالم. وفى مقدورها أن تصنع وتنفذ أى هدف بواسطة عملائها ومصالحها المتشابكة فى معظم دول العالم. ولا يوجد الكثير من المعلومات عن هذه الشركة التى تتفوق فى ميزانيتها على جميع الـدول عدا الولايات المتحًدة الأمريكية والصين.. ولكن ما تسرب من معلومات عنها يشير إلى أنها فعلا هى الحكومة الخفية التى يتحدثون عنها والتى تمثل نوعاً غامضاً من القوى المؤثرة فى مراقبة وصياغة مصير العالم.. ماسونية فى صورة شركات ومصالح..!

>>>

ووزير الصحة الدكتور خالد عبدالغفار يحاول إصلاح ما يمكن إصلاحه ويقوم بزيارات مفاجئة لكل المستشفيات.. ومؤخراً ذهب لمستشفى بولاق الدكرور فلم يجد المدير ولم يجدانضباطاً وقرر تحويل المدير للتحقيق..!

>>>

ولو قام الوزير بزيارات متكررة للعديد من المستشفيات الحكومية فإنه قد يأمر بإغلاقها أوإحالة كل العاملين فيها إلى التحقيق.. فالانضباط غير موجود ودرجات السلامة عند الإقامة بالمستشفى غير موجودة.. وأطباء الطوارئ فى ساعات الليل المتأخرة لا وجودلهم.. والمنظومة كلها من الأساس تحتاج إلى تعديلات وتعديلات قبل قرارات الإيقاف والتحقيق..!! البنيان كان خاطئاً على معايير أكثر خطأ..!

>>>

وواحدة مبسوطة إن معاها فلوس ونفوذ وشهرة.. وكل يوم تسافر بلد.. وتقول.. ادعولي.. بموت.. عيانة.. وتنشر صوراً من هنا وهناك.. وفيس بوك وانستجرام وتويتر.. والحلوة على سرير المــرض.. والحلوة بتقول آه.. والحلوة زعلانة وخايفة.. وكلها عمليات تجميل ونفخ و»فيلر».. واللى اختشوا ماتوا من زمان.. ده زمن النجومية اللى بالفلوس..!

>>>

وإعلامى آخر يتاجر ببرامج الغلابة والبسطاء.. والثروة تأتى من الضحك على الدقون.. مطلوب منه أن يسدد حوالى سبعين ألف جنيه قيمة فاتورة الكهرباء خلال خمسة أشهرفقط على المزرعة التى يمتلكها على طريق مصر ـ إسكندرية الصحراوي..!!

ونقول إيه.. أرزاق.. وبرضه شطارة.. وربنا يديه.. ويدينا دهب.. دهب.. دهب..!

>>>

أما عبده البحيرى من الجمالية بمحافظة الدقهلية فلا يبحث عن الذهب.. عبده يبحث عن إعادة بناء مسجد التوبة المغلق الآن لخطورته الداهمة على المصلين.. وعبده يقول إنهالمسجد الوحيد بالقرية.. والكلمة للأوقاف التى لديها خطة متكاملة لعمليات التجديدوإعادة بناء المساجد.. ومسجد التوبة يحتاج لنظرة واستجابة.

>>>

ومن الحقائق المؤلمة فى هذه الحياة.. أن معظم أقاربنا وأصدقائنا وأحبائنا، مستعدون لقطع مئات الكيلو مترات لدفننا وحضور مأتمنا بعد وفاتنا، ولكنهم لا يقطعون الشارع لزيارتنا وتفقد أحوالنا مادمنا على قيد الحياة..!!

>>>

والــدورى العام لكرة القدم انطلق.. ولا حديث قادم سيعلو فوق صوت كرة القدم.. الهوسالكروى هو الأعلى صوتاً وتأثيراً..!

>>>

وأخيراً: >> ليست الطيور على أشكالها دائماً ما تقع، فالحياة أوقعتنا على غير أشكالنا،وأجبرتنا على الكثير من الوجوه التى لا تشبهنا أبداً.

>>>

>> وما أصعبها عندما ينتهى العمر ولا ينتهى الألم.

>>>

>> وربى اجعلنى ممن تحب، سخرنى لما تحب،

وسخر لى من تحب، وحبب لى أيامى كيفما كانت..يا الله

Sayedelbably@hotmail.co.uk

اقراء المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد مرة أخرى

Copyright © All rights reserved.