21 سبتمبر، 2024 - 5:16 م

الخارجية المصرية والمغربية تؤكدان أن الحوار الليبي/ الليبي هو السبيل لحلحلة الأزمة

الخارجية المصرية والمغربية

الخارجية المصرية والمغربية

بحث وزيرا خارجية مصر والمغرب، سامح شكري وناصر بوريطة، مستجدات الأزمة الليبية، حيث جددا دعم بلادهما للمبدأ الثابت بأن الحوار الليبي/ الليبي دون أي إملاءات أو تدخلات خارجية هو السبيل الوحيد للحل وصولاً إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا.
وثمنا في هذا السياق اضطلاع مؤسسات الدولة الليبية بمسئولياتها، بما في ذلك الإجراءات المتخذة من قبل مجلس النواب الليبي باعتباره الجهة التشريعية المنتخبة.

كما أشاد الوزير المغربي باستضافة مصر الكريمة لمسار اللجنة الدستورية الليبية في القاهرة ودورها في إطلاق أعمال هذا المسار بالتنسيق مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.

فيما نوه وزير الخارجية سامح شكري بجولات الحوار التي استضافتها المملكة المغربية وأثمرت على اتفاق الصخيرات السياسي الموقع بين الأطراف الليبية.

وشدد الجانبان على ضرورة خروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا في مدى زمني محدد تنفيذاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومخرجات مساري باريس وبرلين، وعلى دعم جهود لجنة 5+5 العسكرية المشتركة في هذا الخصوص، فضلاً عن تأييد مساعي المصالحة الوطنية الشاملة بين الأشقاء الليبيين، وكذلك تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية اللازمة لصون الثروات الليبية ومقدرات شعبها.

وتم الاتفاق على استمرار التنسيق والتعاون داخل الاتحاد الإفريقي في خدمة قضايا البلدين، والمساهمة في إصلاح منظومة الاتحاد الإفريقي وجعلها منظمة تعكس إرادة الدول الإفريقية وقدرتها على التحكم في مصيرها واختياراتها لتثبيت دعائم السلم والتنمية بالقارة الإفريقية بما في ذلك من خلال ضمان التمثيل العادل لإقليم الشمال في منظومة السلم والأمن الإفريقية وعلى رأسها مجلس السلم والأمن الإفريقي.

جاء ذلك في بيان أصدرته وزارة الخارجية عن المباحثات الرسمية بين وزير الخارجية سامح شكري ونظيره المغربي ناصر بوريطة اليوم فى الرباط.

 

اقراء المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد مرة أخرى

Copyright © All rights reserved.