بايدن : مليار دولار لتسليح أوكرانيًا بأنظمة دفاع لمواجهة روسيا فى البحر الأسود
بايدن
تعهدت الولايات المتحدة بتقديم مليار دولار إضافية كمساعدات عسكرية جديدة إلى أوكرانيا من أجل مواجهة العمليات العسكرية الروسية، وذلك في وقت تتزايد فيه حدة الخلافات بين الأوروبيين حول كيفية الموازنة بين القتال والدبلوماسية فيما يخص التعامل مع الأزمة.
قالت وول ستريت جورنال أن قرار واشنطن الأخير جاء استجابة لنداءات كييف للحصول على أسلحة أفضل وسط تزايد التوترات بين العواصم الغربية في هذا الملف.
ستشمل الحزمة الجديدة مدفعية وذخيرة وأنظمة دفاع ساحلية، تهدف إلى دعم القوات الأوكرانية التي تفقد سلاحها بشكل متزايد وسيئ في منطقة “دونباس” الشرقية وتقويض التفوق البحري الروسي في البحر الأسود.
من جانبه، قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، الذي استضاف اجتماعا في (بروكسل) أمس لحوالي 50 دولة تساهم في المجهود الحربي الأوكراني: “ما زلنا نركز على احتياجات أوكرانيا وسنظل نركز عليها طالما أن الأمر يتطلب ذلك” محذرا من أن الجنود الأوكرانيين في المعارك لا يحصلون على الإمدادات الكافية.
وبينما تحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لتوضيح التزام المليار دولار الجديد، تعهد أعضاء حلف شمال الأطلسي “الناتو” وحلفاء آخرون بتقديم أسلحة وأنظمة عسكرية جديدة لأوكرانيا – خلال الاجتماع الذي عقد في مقر الناتو في بروكسل، حيث حذر المسئولون الأوكرانيون من أن جيشهم يعاني من مئات الضحايا يوميًا ونفاد الذخيرة، كما أن بعضهم اعتبر أن الالتزامات الجديدة بالأسلحة ترقى إلى جزء يسير مما طلبته كييف.
كانت أوكرانيا تضغط من أجل الحصول على مثل هذه المعدات للمساعدة في الدفاع ضد الصواريخ الروسية التي تطلق من السفن في البحر الأسود ولمنع روسيا من شن هجوم برمائي على ساحلها مع ذلك، لم يحدد مسئولو الدفاع في واشنطن بعد المدة التي سيستغرقها تدريب الأوكرانيين على استخدام القاذفات الصاروخية، وحذروا في الوقت نفسه من أنه لا يوجد سلاح واحد يمكن أن يقلب الحرب لصالح أوكرانيا.
كما تعهدت الولايات المتحدة بإرسال 18 مدفعا من طراز هاوتزر عيار 155 ملم، و18 مركبة تكتيكية لسحب مدافع الهاوتزر، و36000 طلقة ذخيرة، وأجهزة راديو آمنة ومعدات للرؤية الليلية.