فضيحة “لبن الأطفال” تحاصر بايدن.. ورضيعان جدد ضمن قائمة الضحايا
بايدن
انضمت أزمة نقص ألبان الأطفال إلى سلسلة من الأزمات التي تواجه إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن منذ تسلمه مهامه في البيت الأبيض ، وسط ضغوط متتالية من قبل الإعلام الأمريكي والحزب الجمهوري ضد البيت الأبيض ، وبالتزامن مع الانتخابات التمهيدية لمارثون التجديد النصفي للكونجرس ، وسط توقعات شبه مؤكدة بخسارة مدوية لحزب الرئيس.
وبدأت الأزمة متزامنة مع الآثار الاقتصادية للحرب التي تقودها روسيا في الأراضي الأوكرانية منذ 24 فبراير ، وما تلي ذلك من سلسلة عقوبات غربية متصاعدة تجاه موسكو ، ما كان له أثراً بالغ علي مستويات التضخم داخل وخارج الولايات المتحدة .
ومع استمرار الحرب الأوكرانية بدأت الأسواق الأمريكية تعاني نقصاً في سلع من ضمنها ألبان الأطفال التي تسيطر علي انتاج 90% منها 4 شركات محلية، وفى تطور درامي للأزمة توفي رضيعين إثر بكتيريا ضارة في منتجات إحدى الشركات الأربع تسببت في التهابات حادة في الجهاز الهضمي ، ما دفع السلطات الأمريكية لسحب كامل المعروض لتلك الشركة من الأسواق.
وبحسب ما نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأربعاء ، استقبلت مستشفى لو بونور للأطفال بولاية تينيسي الرضيعين للعلاج من المضاعفات التي تعرضوا لها نتيجة نقص الغذاء
وقال مارك كوركينز ، رئيس قسم أمراض الجهاز الهضمي للأطفال في لو بونور ومركز العلوم الصحية بجامعة تينيسي ، إن الرضيعين المودعين في الرعاية وكلاهما لديه “متطلبات غذائية محددة.. هؤلاء هم أطفال صغار لديهم ظروف صحية واحتياجات طبية خاصة لها متطلبات غذائية محددة، أجسامهم لم تتكيف بشكل جيد وتطلبوا العلاج عن طريق السوائل الوريدية والتغذية التكميلية.”
وأضاف كوركينز أن خبراء طب الأطفال في المستشفى كانوا يجرون بدائل متعددة طوال فترة رعاية الطفل لضمان تلبية احتياجاتهم الغذائية، وقال: “يمكن أن تكون هذه عملية معقدة ومرهقة ويصعب للغاية على الآباء التنقل بمفردهم” ، مشيرًا إلى أنه يجب على الآباء الاتصال بطبيب الأطفال الخاص بأطفالهم في حال كانت لديهم أسئلة متعلقة بالمتطلبات اللازمة لأطفالهم .