علاقات سرية وتضليل نووي.. تقرير يهاجم البيت الأبيض
جو بايدن
نشرت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، تقريرًا، قالت فيه إن حالة الوثوق في الحكومة الأمريكية، باتت في تراجع كبير، بسبب حالة عدم المصداقية التي أصبحت تلازمها، ليس فقط في وقت الرئيس الحالي جو بايدن، بل حتى سابقيه.
قال التقرير، إن حالة عدم الموثوقية هذه تأتي من خلال الادعاءات التي لازمت الإدارات السابقة، التي تبين فيما بعد كذبها، كمثل ما ذكرت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، قبل أيام، عندما طُلب منها تقديم أدلة لدعم تصريحات تتعلق بالأمن القومي، فردت ببساطة: “عليك أن تصدقنا”.
وذكر التقرير، أن “الافتقار إلى الشفافية أدى إلى توتر احتياطيات الثقة المستنفدة بالفعل في واشنطن، وتراجعت الثقة بسبب حالات الأكاذيب والخداع والأخطاء”.
وأضاف التقرير: “تراجعت الثقة على مدى العقود الماضية بسبب حالات الكذب والخداع والأخطاء في كل شيء، من العلاقات خارج إطار الزواج، إلى عدم وجود أسلحة الدمار الشامل في العراق”.
واعتبر التقرير أن هناك “شكوك متزايدة” تجاه الإدارة الأمريكية في الأمور المتعلقة بالمخابرات والشؤون العسكرية، خاصة بعد أن فشلت الإدارة الأمريكية في توقع مدى سرعة انتقال السلطة في أفغانستان إلى طالبان.
ولفت التقرير إلى أن أمريكا خرجت في البداية بالموافقة على الضربة الصاروخية الأمريكية في كابول، والتي لم تقتل إرهابيين، بل قتلت مدنيين، كما اعترف البنتاجون بعد ذلك.
