22 سبتمبر، 2024 - 4:48 ص

تفاصيل ليلة القبض على دعاء عماد مدرسة الاحياء وعشرة من البودي جارد وزوجها !

1 min read
دعاء عماد مدرسةالاحياء

دعاء عماد مدرسةالاحياء

تمكنت مباحث الجيزة من القبض على مدرسة الأحياء وتبين أنها تدعى «أسماء» وعمرها 25 سنة، مقيمة بالهرم، وكانت تختبئ في منزل والدها بالطالبية، وتبين أنها حاصلة على بكالوريوس علوم قسم أحياء ولا تعمل في أي مدرسة وتقوم بتقديم دروس خصوصية في سناتر تعليمية غير مرخّصة ونظمت مؤخراً عرضاً مسرحياً تعليمياً بمسرح مجاور لقسم الأزبكية بالقاهرة حضره 300 طالب.
كان “الحدث ٢٤” قد تناول هذة القضية وكتب الكاتب الصحفي الكبير السيد البابلى مقالا تناول فيه هذة الظاهرة الغريبة والذى جاء نصة كالتالى :-
والرأى العام طوال عدة أيام والسوشيال ميديا لا حديث لهم إلا عن أسماء عماد مدرسة الأحياء التى تتحرك ومعها مجموعة من «البودى جاردات» ذهبت معهم إلى أحد المسارح بمنطقة رمسيس فى قلب القاهرة لتحاضر من خلال أداء وعمل مسرحى عن مادة الأحياء لطلاب الثانوية العامة، وأسماء تبرر حضور «البودى جاردات» بأن الهدف كان السيطرة على الأعداد الكبيرة التى حضرت من الطلاب ومنع وقوع أى حوادث بسبب الزحام، علاوة على أنها كما تقول تكفلت بإيجار
المسرح ولم تتقاض مقابلا ً
مادًياً من الطلاب..! وما قامت به أسماء أصبح مألوفا فى أماكن عديدة، «فالسناتر» التعليمية لم تعد كافية ولا توجد بها مساحة ملائمة لاستقبال طلاب الدروس الخصوصية وأصبح هنًاك بديل آخر يتمثل فى تأجير قاعات الأفراح لاستيعاب الطلاب..! وهناك أيضا نجوم وأسماء بعينها للدروس الخصوصية فى كل مادة وهؤلاء هم من يبحث عنهم الطلاب.. وبعض هؤلاء النجوم من الأساتذة أصبح يتحرك
محاطا بفريق من المساعدين والأتباع يوفرون له الحماية و»الهيبة» ويتولون التنظيم أثناء المحاضرة التى تمتد لعدة ساعات والتى فيها.. الشفاء و»البركة» ومفاتيح النجاح قبل الامتحانات..! ولا عزاء فيما نقوله للتعليم.. ولا لمحاولات وزارة التربية والتعليم التصدى للدروس الخصوصية و»السناتر» فالمعركة خاسرة لأن قناعات الأهالى يجب أن تتغير قبل أن يتغير النظام التعليمي.. ولأن الناس «عاوزة كده».. الناس مبسوطة كده.. الناس عاوزة تدفع.. وعاوزة المجموع.. والأساتذة أيًضا عاوزة كده.. فلوس «بالهبل».. يقولوا لأ.. ليه؟!

تمكنت المباحث من ضبط جميع المشاركين في تنظيم ذلك العرض، ومن بينهم زوجها المسئول عن الفرقة المسرحية وعشرة بودي جاردات.

اقراء المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد مرة أخرى

Copyright © All rights reserved.