22 سبتمبر، 2024 - 7:36 م

إعلاميون.. ولكن..! وسيدنا عمر..وطالبة الطب..!

1 min read

                               بقلم : السيد البابلى

نـحـن نـتـحـدث عــن الـجـمـهـوريـة الـجـديـدة..جمهورية الأمل والانطلاق.. الجمهوريةالتى  تعالج وتصحح كل أخطاء الماضى وتراكمات الــعــقــود.. الـجـمـهـوريـة الــتــىتـفـتـح أبـــواب الفكر والإبـــداع والـدولـة القوية التى تقوم على مشاركة الجميع فى البناءوالتنمية.. والجمهورية التى تفتح ذراعيها لكل الأفكار وللخبرات والتجارب.. وتحقق مانسعى إليه فى تكوين الإنسان العصرى الجديد بكل حقوقة مواطن يرفع رأسـه فخورا بمكانة بلده وماأنجزته من تطور ونمو

وفــى هــذه الجمهورية نتحدث عـن ضــرورة  تجديد الفكر الإعامى، نبحث عن إعادة البناءالإعامى على أسس جديدة لتحقيق التواصل المجتمعى القائم على الثقة والتفاعل وتبادلالآراء وحق الاختاف فى إطار الأسرة الواحدة. وفـى هـذا الـصـدد فـإن الإعـــام الــذىنتحدث عنه هو الإعام البعيد عن الخطاب الانفعالى الصارخ.. والبعيد أي ًضا عن الخطابالاستعائى الـذى قد يعتقد البعض أنـه الخطاب الأكثر وطنية.. أو الخطاب الذى يحددويمنح صكوك الوطنية للآخرين. ً ففى هذا البلد العزيز الذى يضمنا جميعا والذى فيهالأمل والمستقبل فإن كلمة »مصر« كفيلة بأن تخرج أحسن ما فينا.. وكلمة الوطن هى كلالحب والانتماء وعلم مصر هو الرمز، كل الرمز لكل معانى التضحية والفداء من أجل أن يبقى عالًيا خفاًقا حاملا كل معانى القوة وكل إشارات النصر. ولأن هذا الوطن ملك للجميع فإن أحدا لا يفوق الآخر فى الوطنية، وأحدا لا يملى على الآخر أويفرض ما يعتقد أنه الأفضل والأصلح، فنحن فى قارب واحد حكومة وإعا ًما وشعًبا.. نحنفى اصطفاف وطنى كامل وراء القيادة السياسية الوطنية لأنها تنبع من هذا الإجماعالوطنى ولأنها تحاول بناء جمهورية الأمل والرجاء. ومن هنا يأتى حديثنا عن تجديدالخطاب الإعلامى وإعادة اكتشاف قدراته وإمكانياته لأننا نبحث عن إعلام أكثر قوة وقدرةعلى إيجاد التلاحم المطلوب، وأكثر فهًما للأداء والإقـنـاع وأكثر اقـتـراًبـا مـن الجماهير وأكـثـر قــدرة على أن يتحدث باسمهم ويعبر عنهم.

> >>

ولأننا نتحدث عن الاعلام.. فإن بعض الإعلاميين يتحدثون فى قضايا تضع الجميع فىدائـرة الـحـرج والانـتـقـاد وتخلق أجـــواء مـن البلبلة والشكوك فيما يقال.. وفى حقيقة مايقال وفى دوافـع ما يقال وحديث الاعلامى الـذى تطاول على الإسراء والمعراج وعلىالصحابة رضوان الله عليهم دفـع أحـد الدعاة إلـى أن يقول له »أنت بتتكلم عن سيدنا عمر مش بواب عمارتك«..! والعبارة التى أطلقها الداعية واضحة وتعنىأن يكون هناك أدب فى الحديث وتقديس لرموزنا الدينية وللصحابة الذين خلفوا رسولناالكريم فى قيادة الأمة الإسامية، فهم من البشر وليسوا معصومين من الخطأ، ولكن لهممكانتهم التى يجب المحافظة عليها.. ولهم كل الإجال والتقدير عند الحديث عنهم.. فسيدناعمر هـو أمير المؤمنين ولا يمكن الحديث أو التحدث عنه وكأنه مجرد »شخص«، كما أن ماقام به هؤلاء الصحابة وغيرهم وما اتخذوه من قرارات منذ مئات السنين لا يمكن تقييمهالآن بأثر رجـعـى.. الظروف تغيرت والدنيا اختلفت ولكنهم فى النهاية يظلون قدوة فىالعطاء ونوًرا على نور لهداية الأمة.

> >>

وحتى شقيقة روبــى ..الفنانة مريهان مجدى الشهيرة بـ »كوكى« لم يعجبها الشكلوالصورة التى يظهر عليها علماء الدين فى المسلسات  الدرامية وقالت: »ليه.. مفيش ولامسلسل بيطلع فيه رجال دين بشكل محترم«..! وكوكى غاضبة ومستاءة من تأثير ذلك علىالأجيال الجديدة وعلى الالتزام الدينى. ويا كوكى لا تحزنى وربنا يرضى عليكى.. واعذريهم.. ميعرفوش غير كده وعالمهم كده.. وربنا يهديهم ويتعلموا..!

> >>

وماذا حدث فى حادثة طالبة الطب التى قتلت زميلها ذب ًحا بالسكين؟ والحكاية باختصارهى حكاية كل فتاة تبحث عن الحب وتقع ضحية لكلمات الحب وعبارات الإطراء وتستسلموتفقد أعـز ما تملك لتستيقظ يو ًما على الحقيقة المؤلمة فى أن منحته ثقتها.. ومن كانتتعتقد أن سيكون شري ًكا فى حياتها قد رفض الشراكة وراح يبحث عن زهرة أخرى يقطفهابعد أن ذاق الرحيق وأعجبه الحال. وفتاة السنة الأولى بكلية الطب قالت لزميلها: ما حدث بيننايدعونا للزواج.. لقد صرت لك زوجة وأعطيتك كل شىء.. والحبيب الأول رد ساخًرا بالرفضوقائلًا »معطلكيش«.. شوفى لك حدغيرى..!والصغيرة على الحب التى سقطت فى البئرقررت الانتقام ولن تكون أبًدا لغيرى، وأعمتها نـار الغيرة واكتوت بها واستدرجته وذبحته.. وتم القبض عليها واعترفت وانتهت الحكاية بواحد مات.. والتانية تتمنى الموت..! ويا  بنات.. يا أمهات.. يا آباء.. خدوا بالكمواتعظوا..!

> >>

وعشنا ليلة عصيبة مع وحـوش إفريقيا.. مع النادى الأهلى ومغامراته فى القارة الإفريقيةوحيث مباريات كرة القدم أصبحت أشبه بالمعارك الحربية وليست بطولات كروية.. والأهلىالكبير بجماهيره.. والكبير بروح الفانلة الحمراء عاد من المغرب الشقيق بتعادل مثير فىمباراة للوصول إلى الدور نصف النهائى فى بطولة إفريقيا.. وكان التعادل يكفيه لبلوغالهدف.. والأهلى أسعدنا بالروح.. وبالإرادة وبكلمات محمد الشناوى »هذه ليست حر ًبا.. إنها مجرد مباراة فى كرة القدم«.. وليت الجميع يدركون ذلك..!

> >>

أما اللاعب البهلوان واسمه حميد أحداد فقد كاد يفسد المباراة بادعائه السقوط أكثر منمرة فى منطقة الجزاء وبتمثيلياته »اًلبايخة« التى لم تدخل على الحكم.. كان لاعبا يبحث عن ثأر شخصى.. فأعمى الحقد قلبه فلم ير المرمى..!!

> >>

وأخيرا :

من ابتغى صديقا بلا عيب.. عاش وحيدا

ومن ابتغى زوجة بلا نقص عاش أعزًبا ًًً

ومن ابتغى قريبا كاملا عاش قاطًعا لرحمه!

وإذا أردت فى ذلك أن تعيش سعيدا فلا تفسد كل شىء ولا تفسر كل شىء ولا تدقق بكلشىء ولا تعلل كل شىء ً ان الذين حللوا الماس وجدوه »فحما«..!

> >>

وعش حياتك فالأفواه لن تصمت.. والألسن لن تتوقف

>>> ً

ولاتتحدى إنسانا

ليس لديه ما يخسرة

sayedelbably@hotmail.co.uk

اقراء المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد مرة أخرى

Copyright © All rights reserved.