21 سبتمبر، 2024 - 8:38 م

أكبر بنك في روسيا يشهر أفلاسة ويعلن مغادرة السوق الأوروبية

مصرف سبيربنك الروسى

مصرف سبيربنك الروسى

أعلن مصرف سبيربنك، أكبر بنوك روسيا، اليوم الأربعاء، مغادرة السوق الأوروبية حيث تواجه الشركات التابعة له هناك تدفقات نقدية كبيرة.

وقال البنك إنه لم يعد قادرًا على توفير السيولة للبنوك الأوروبية التابعة له، لكنه أكد أن مستوى رأس المال وجودة الأصول كافيان لسداد المدفوعات لجميع المودعين.

ووفقا لوكالة “رويترز” العالمية، ذكرت هيئة السوق المالية النمساوية إنه تم إغلاق الذراع الأوروبية لبنك سبيربنك، أكبر مقرض في روسيا، بأمر من البنك المركزي الأوروبي، الذي حذر من أنه يواجه الفشل بسبب تدفق الودائع بعد غزو روسيا لأوكرانيا.

وجاء في بيان للهيئة النمساوية أن القرار يحظر النشاط التجاري للفرع الأوروبي من مصرف “سبيربنك”، ويدخل حيز التنفيذ فورا.

وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن عن عقوبات على عدد من المصارف الروسية على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إن حزمة العقوبات الأوروبية ستطال 70% من السوق المصرفية الروسية والشركات الحكومية الأساسية.

ووفقا لـ “فرانس برس”، كانت  الهيئة الناظمة للمصارف في الاتحاد الأوروبي قد أعلنت، مساء الثلاثاء، أن الفرع الأوروبي لـ”سبيربنك”، أكبر مصرف في روسيا، يعتزم إشهار إفلاسه بسبب أضرار لحقت به جراء العقوبات المالية التي فرضت على موسكو إثر غزوها أوكرانيا.

وقال مجلس القرار الموحّد “سي آر يو” إنّ الفرع الأوروبي للمصرف الروسي “سبيربنك يوروب إيه جي” ومقرّه النمسا سيخضع في هذا البلد لعملية “إجراءات إفلاس”.

وأضاف أن حسابات عملاء المصرف ستكون مضمونة حتى مبلغ 100 ألف يورو لكلّ حساب، تماماً كما هي الحال عليه مع سائر المصارف الأوروبية بموجب التشريعات الأوروبية.

ولفتت الهيئة إلى أنّه إذا كان هذا الفرع يتّجه نحو تصفية محتملة، فقد تمّ بالمقابل إيجاد حلّ لشركتين فرعيتين تابعتين له في كرواتيا وسلوفينيا.

وواجه هذا الفرع مؤخراً مشكلة كبيرة في التدفّقات النقدية إذ لم يعد يجد من يقرضه أموالاً بعد العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا بهدف “خنق” النظامين المصرفي والمالي في هذا البلد من طريق قطع وصولهما إلى أسواق رأس المال.

ولم يستطع “سبيربنك يوروب إيه جي” مواجهة النزيف في الودائع في ظل عدم تمكّنه من الحصول على دعم من الشركة الأم الروسية، إذ إنّ المصرف المركزي الروسي منع المؤسسات الروسية من إرسال أموال إلى الدول التي فرضت عقوبات على موسكو.

كما قررت وزارة الخزانة البريطانية، أمس الثلاثاء، إدراج أكبر مصرف تسليف روسي، على قائمتها للكيانات الروسية الخاضعة لعقوبات، على خلفية العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.

اقراء المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد مرة أخرى

Copyright © All rights reserved.